ترى نسبة 60,8 في المائة من الأسر المغربية أن خدمات الصحة قد تدهورت، مقابل 12,6 في المائة تعتقد العكس.
جاء ذلك في تقرير للمندوبية السامية للخطيط، في بحث الظرفية لدى الأسر في العام الماضي، أعلن عنه الاثنين 9 يناير، استطلعت من خلاله آراء الأسر حول وضعية حقوق الإنسان والمحافظة على البيئة وكذا جودة بعض الخدمات العمومية.
بالمقابل، صرحت 55,5 في المائة من من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 18,6 في المائة عكس ذلك، حسب بحث الظرفية، بينما ذهبت 50,2 في المائة من الأسر إلى أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 15,8في المائة أنها قد تراجعت.
واعتبرت نسبة 36,7 في المائة من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت، مقابل 19,6 في المائة المسجلة سنة من قبل، في حين أكدت نسبة 43,7 في المائة من الأسر على تدهورجودة خدمات التعليم، مقابل30,7 في المائة من الأسر تعتبر أنها تحسنت.
وقد واصل مؤشر ثقة الأسر في نهاية العام الماضي منحاه التراجعي، حيث بلغ أدنى مستوى له منذ بداية البحث الظرفية لدى الأسر سنة 2008، الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط.
وتشير المندوبية السامية للتخطيط أنه يبرز من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر واصل، خلال الفصل الرابع من سنة 2022، منحاه التناقصي مسجلا أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008.
وتفيد المندوبية أن مؤشر ثقة الأسر تراجع إلى 46,6 نقطة في الفصل الرابع من العام الماضي عوض 47,4 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 61,2 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل الرابع من السنة ما قبل الماضية.