طالبت بوركينا فاسو هذا الأسبوع من القوات الفرنسية مغادرة أراضيها في غضون شهر.
وأفادت وكالة الأنباء البروكينابية أن حكومة بوركينا فاسو نددت الأربعاء الماضي بالاتفاق الذي ينظم منذ 2018 وجودَ القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها.
وأضافت أنه، بحسب مصدر قريب من الحكومة، طلبت السلطات "مغادرة الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن".
وكان المتظاهرون قد نزلوا، الأسبوع الماضي، إلى شوارع العاصمة واغادوغو وطالبوا بطرد السفير الفرنسي وإغلاق قاعدة عسكرية فرنسية شمالي البلاد، تضم حوالي 400 جندي.
ويأتي قرار الحكومة العسكرية لبوركينا فاسو بعد 5 أشهر من استكمال فرنسا سحب قواتها من مالي التي أمضت 9 أعوام في البلد الواقع غرب إفريقيا، حيث تمر بوركينا فاسو بفترة انتقالية بعد انقلابين في عام واحد بذريعة انعدام الأمن المتزايد وغير المنضبط بسبب الهجمات الإرهابية.
يذكر أن الاحتجاجات المناهضة لفرنسا أصبحت متكررة في جميع أنحاء عاصمة بوركينا فاسو، خصوصا بعد الانقلاب الثاني الذي شهدته البلاد نهاية شتنبر.