جرى يوم الجمعة 17 مارس بوجدة، التوقيع على اتفاقية شراكة بقيمة إجمالية تناهز 400 مليون درهم، تروم تعزيز النجاعة الطاقية بعدد من الجماعات الترابية بالجهة الشرقية.
ووقع على الاتفاقية كل من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووالي جهة الشرق، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بشراكة مع وزارة الداخلية.
ويرتقب أن تمكن الاتفاقية الجماعات الترابية من تقليص فاتورة استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح ما بين 30 و40 بالمائة.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة ليلى بنعلي أن جهة الشرق ستتمكن بفضل هذه الاتفاقية من مواكبة الاستراتيجية الوطنية للطاقة والرفع من كفاءاتها في ما يخص تعزيز النجاعة الطاقية، مشددة على ضرورة إبراز الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها جهة الشرق والاستفادة منها، مؤكدة في الآن ذاته على أهمية مراعاة رهانات التنمية المستدامة بالمنطقة لضمان تنمية جهوية متوازنة ومستدامة.
من جانبه، قال رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، إن هذه الاتفاقية تهدف إلى خفض فاتورة استهلاك الكهرباء، لا سيما تلك المرتبطة بالإنارة العمومية، مؤكدا أن الاتفاقية تنسجم مع توجهات النجاعة الطاقية التي تنهجها المملكة استجابة لتحديات أزمة الطاقة العالمية، موضحا أن هذه الاتفاقية ستمتد على مدى ثلاث سنوات وستهم في المرحلة الأولى 17 جماعة ترابية، في أفق تعميمها على الجماعات الأخرى بالجهة.