أكد طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، أن الرقمنة تتيح ولوجا أفضل إلى الخدمات البنكية، وتساهم في الإدماج المالي للعالم القروي، مضيفا أن المجموعة جعلت الرقمنة "محورا مهما في استراتيجيتها، كونها تمنح الساكنة النائية إمكانية الولوج إلى الخدمات البنكية بطريقة مبسطة وفعالة".
وأضاف السجلماسي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، "في هذا الصدد، قامت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بتطوير ونشر مجموعة من المنتجات الرقمية المتطورة، خاصة "Hssab-e" لفتح حسابات عن بعد، و"Beztam-e" لإجراء عمليات الشراء والمعاملات عبر الهاتف، و"Imtiazat-e" وهو تطبيق مخصص للفلاحين حتى يتمكنوا من تنفيذ جميع معاملاتهم البنكية دون الحاجة للذهاب إلى وكالات البنك".
كما تطرق المتحدث إلى إنشاء فروع مخصصة للقروض الصغرى والمتوسطة حتى "نتمكن من خدمة الفئات الأكثر هشاشة من الفلاحين وساكنة العالم القروي"، مضيفا "نقوم بعمليات التثقيف المالي في جميع أنحاء المملكة، خاصة في المناطق الصعبة للولوج وكذا الجبلية لنشرح للمستفيدين والفلاحين والشباب والنساء والأسر القروية، مزايا الحساب البنكي وأهمية التدبير الجيد للحساب، وتعميم مفهوم الخدمات البنكية وزيادة الوعي بشأن التدبير المالي".
وأبرز أن هذه العمليات استفاد منها حتى الآن أكثر من 20 ألف شخص؛ من بينهم نسبة كبيرة من النساء والشباب، مشيرا إلى تعزيز ومضاعفة أسطول الوكالات المتنقلة للمجموعة؛ "والذي يتكون حاليا من حوالي 100 وحدة تجول الأسواق والمناطق المعزولة لتقريب ساكنة المناطق النائية من الخدمات البنكية وزيادة وعيهم".