قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن علاقة الجزائر والمغرب "وصلت إلى نقطة اللاعودة"، مضيفا أن موقف الجزائر هو "ردة فعل".
كما عبر تبون عن أسفه لوصول العلاقة "إلى هذا المستوى بين بلدين جارين".
وبخصوص موقف إسبانيا من قضية الصحراء، قال تبون، في حوار مع قناة الجزيرة، إنه يعتبر الموقف "موقفا فرديا من حكومة سانشيز"، مضيفا أن إسبانيا "انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها" بتعبيره.
وكشف تبون في هذا الصدد أن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين.
وفيما يخص الحرب الأزمة الأوكرانية قال تبون، الذي يرفض أية وساطة في العلاقة مع المغرب، إن الجزائر "مؤهلة لدور وساطة في الأزمة الأوكرانية"، مضيفا "نحن من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية لذلك" !!
وكان تبون قد صرح في وقت سابق أن العلاقة "تجاوزت مرحلة الوساطة" مع المغرب، وأن قطع العلاقات مع المغرب "كان لتفادي الحرب".
في المقابل، يبدو أن تبون مستعد الآن للوساطة في الأزمة الأوكرانية رغم أنها تتجاوز في عمقها العلاقة المغربية الجزائرية بكثير، لأنها عبارة عن اجتياح بلد لبلدٍ آخر.