أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عن عزمها استثمار 25 مليون جنيه إسترليني (ما يقارب 31 مليون دولار) في شركة "إكس لينكس فيرست ليميتيد Xlinks" البريطانية، لدعم مشروع مد شبكة كابلات لنقل الكهرباء بين المملكة المتحدة والمغرب، وفق بيان نُشر على بورصة أبوظبي يوم الأربعاء 26 أبريل.
يأتي هذا الإعلان، بعد أن استثمرت شركة "أوكتوبوس إنرجي جروب" أيضا 5 ملايين جنيه إسترليني في المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، وستمر شبكة الكابلات تحت سطح البحر بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا.
ومن المرتقب أن تقوم "إكس لينكس" بتزويد المملكة المتحدة بـ 3.6 جيغاواط من الكهرباء التي تولد من الطاقة المتجددة، أي ما يعادل نحو 8% من الطلب الحالي على الكهرباء في المملكة المتحدة عند إنجاز المشروع بالكامل بحلول عام 2030، ما يعني توفير الكهرباء لحوالي 7 ملايين منزل في بريطانيا.
ووفق المعلومات الأولية للمشروع، فسيتم توليد الكهرباء في منطقة كلميم واد نون المغربية عبر محطة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بجهد يبلغ 10.5 جيغاواط.
كما سيتم ربط هذه المحطة بشبكة الكهرباء البريطانية في ديفون جنوبي غرب إنجلترا عن طريق 4 كابلات لنقل الكهرباء يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.
جدير بالذكر أن شركة "طاقة" تأسست سنة 2005 في أبوظبي، وتوسعت عملياتها لتشمل حاليا كندا وغانا والهند والعراق والمغرب وعُمان وهولندا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.