عبر يونس دافقير، الصحافي المغربي، عن استغرابه لكون الشاب ابراهيم سعدون، المحتجز حاليا لدى كيان انفصالي بأوكرانيا، "يمشي إلى حتفه باسما فرحا".
وكتب دافقير في تدوينة له على فيسبوك "أكاد لا أفهم هذا الشاب المغربي، من زاوية المشاعر الإنسانية على الأقل: أن تكون على موعد مع الرمي بالرصاص يستدعي على الأقل بعض الضعف والهوان. وابتسامته عجيبة حقا".
وتساءل دافقير "هل هي ابتسامة ارتياح؟ ذهول؟ استسلام تام لكون القدر قال كلمته ولا مفر؟! أم أنه إحساس بشيء استثنائي، بالشجاعة في زمن الجبناء؟".
واستعرض دافقير ما قاله سعدون في شريط الفيديو لأمه وأبيه : "درت داكشي اللي بغيت"، مضيفا أنه تحمل مسؤولية اختياراته، وأن "النوابغ والشجعان وحدهم يفعلون ذلك... وهو نابغة وشجاع".
وتأسف الصحافي المغربي لأن سعدون "لم تتبق له غير حلول القلوب الإنسانية والمساعي الديبلوماسية".
وختم تدوينته برجاء "هذا ابننا. طفلنا المغربي. واحد منا. أرجو من الله أن يفك كربته ويفرح والديه".