أفادت مصادر مطلعة أن قناة الجزيرة الإخبارية استغنت فعلا عن الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، إضافة إلى السودانية نانسي محجوب.
عبد الصمد ناصر، وفق ذات المصادر، يتواجد حالياً في المغرب، بعد أن انتهى مشواره الإعلامي مع القناة القطرية.
وإن كان ناصر لم يخرج بأي تصريح بخصوص ما حدث، كما أن قناة الجزيرة لم تنشر أي معلومة رسمية حول الموضوع، فإن مجموعة من المتابعين يرجحون أن اللوبي الجزائري قد أحكم سيطرته فعلا على القناة إلى درجة التحكم في مصائر صحافييها والمشتغلين بها مهنياً.
وكان عبد الصمد ناصر قد كتب في وقت سابق تدوينة دافع فيها عن شرف المرأة المغربية، بعد أن كان معلق قناة بي إن سبورتس حفيظ دراجي قد نشر لمزاً واضحا حول هذا الموضوع.
ورجح متابعون أن تكون تلك التدوينة هي السبب، حيث طلبت إدارة الجزيرة من ناصر حذف التدوينة، لكنه بقي مصرا على الاحتفاظ بها.
وأضاف منتقدون لقرار التخلي عن الصحافي المغربي أنه من الغريب أن القناة "تفتح الباب لصحفيات سطحيات لمجرد أنهن جزائريات، وتمكن صحفيين جزائريين من أهم البرامج والساعات الإخبارية، ثم تقوم بطرد صحفي كبير ومتمرس ومتقن للغة العربية مثل عبد الصمد ناصر".
قناة الجزيرة التي لم توضح حقيقة القرار بشكل رسمي، نقل عن بعض مسيريها أنها تقوم حاليا بسياسة تشبيب، لكن هذا المعطى قبول من طرف متابعين بسؤال آخر وهو "لماذا لم تتبع الجزيرة نهج التشبيب في حق بن قنة ودراجي وفيروز زياني وفيصل القاسم وجمال ريان؟".