أعلنت الجزائر عن استدعائها لسفيرها في مدريد فورا للتشاور، بعد التصريحات الأخيرة للسلطات العليا الإسبانية بشأن ملف الصحراء.
بيان للخارجية الجزائرية أعلن أن قرار استدعاء السفير الجزائري في إسبانيا "جاء بعد تصريحات رسمية إسبانية حول القضية الصحراوية"، مضيفا أن السلطات الجزائرية تفاجأت بشدة من التصريحات المفاجئة للسلطات العليا في إسبانيا.
وأضاف البيان أن الجزائر "تستغرب بشدة الانقلاب المفاجئ لإسبانيا تجاه الملف الصحراوي".
تستغرب الجزائر من ملف ظلت تدعي أنها ليست طرف نزاع فيه، بل وتستدعي سفيرها للتشاور.
فالسؤال المنطقي الذي يطرح نفسه الآن: هل أصبحت الآن الجزائر، فجأة، طرفا في نزاع الصحراء؟
أم أنها كانت فعلاً طرفا فيه لكنها كانت تأبى الاعتراف؟
يبدو أن الموقف الإسباني سيخرج كل ما تبقى في جعبة المسؤولين الجزائريين من كرهٍ تجاه جارهم، وخصوصا فيما يتعلق بالصحراء المغربية.