أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الأربعاء 22 يونيو بالرباط، مباحثات مع رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، الأولى من نوعها في إفريقيا منذ انتخابه في 2019، على رأس هذه المنظمة الدولية المكلفة بالنهوض بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومكافحة انتشار الأسلحة النووية.
وأبرز غروسي، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أنه تم التباحث وتقييم سبل التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي ستتطور بشكل أكبر في مجالات الصحة والطب النووي، والأنكولوجيا، والأمن الغذائي، وتدبير المياه والزراعات المقاومة للجفاف.
وتابع أن هناك الكثير من العناصر التي تمت مناقشتها وتقييمها، مسجلا أن بوريطة جدد، وبشكل واضح، "تأكيد الدعم الموصول الذي تقدمه المملكة المغربية لمهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تضطلع بدور حيوي من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين في مجالات مكافحة انتشار الأسلحة النووية ومراقبة هذه الأسلحة ".
كما تباحث غروسي، خلال زيارة العمل هذه، أيضا، مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إضافة إلى قيامه بزيارة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
وتندرج زيارة العمل ،التي يقوم بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للمغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة وهذه الوكالة، في أفق تكريس الدور الإقليمي للمملكة في النهوض بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجالات حيوية، من قبيل مكافحة أمراض السرطان، والوقاية من الأمراض حيوانية المنشأ، وأيضا في مجالات استراتيجية أخرى تساهم في التنمية السوسيواقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
ناصر بوريطة يجري مباحثات مع مدير وكالة الطاقة الذرية
آخر ساعة