قال المدير الجهوي لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إدريس عبيد، إن المجموعة تعد الشريك المالي الأول لبرامج الاستثمار الوطنية الرامية إلى تسهيل الحصول على التمويل لجميع الفلاحين، وخلق فلاحة مربحة، وتنافسية، وحديثة، وقادرة على الصمود.
وأوضح عبيد، خلال جلسة عقدت في إطار أيام "صنع في المغرب"، يوم الخميس 9 نونبر 2023، أنه بعد 62 سنة من الالتزام المستدام، "تعتمد المجموعة على التحول الرقمي ودعم التحول البيئي والشمول المالي".
وتهدف فعاليات "أيام صنع في المغرب"، المنظمة على مدى يومين، من طرف هيئة كونسنسوس للعلاقات العامة (سي بي إر) و(أفريك أدفيزورس) بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، إلى استكشاف الدور الذي يلعبه القانون في التجارة الدولية، وتعزيز السمعة الجماعية التي تتمتع بها المملكة.
وجرى خلال هذه الأيام تدارس عدد من المحاور، ضمنها "صنع في المغرب وأبعاده المتعددة"، و"الدفاع التجاري قيد الممارسة"، و"التحكيم الاستثماري في خدمة صنع في المغرب"، فضلا عن "الهوية والإشعاع.. تعزيز السمعة الجماعية للمملكة".
جدير بالذكر أيضا أن رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي، محمد فكرات، كان قد أعلن، قبل أيام، عن حصيلة القروض الممنوحة للفلاحيين المغاربة، مشيرا إلى استفادة 9471 فلاحا منتجا من 1,231 مليار درهم لأجل تفعيل أربع منتوجات تمويلية، موزعة على 54 بالمئة للغرس، و19 بالمئة للكسيبة، و14 بالمئة للفلاحة الربيعية، و13 بالمئة للأبقار الحلوب.
وأبرز، ضمن عرض قدمه أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، عن توزيع 5,741 ملايير درهم (أكثر من 500 مليار سنتيم) من القروض خلال 2023، منها 4,510 ملايير درهم لصالح 30 شركة مستوردة من أجل تمويل عمليات إمداد السوق الوطنية بالقمح الطري والشعير وأعلاف المواشي.