اختتم البرنامج الحكومي "فرصة" دورته الثانية، متعاقدا مع 11 ألفا و200 حامل مشروع، بلغ تمويلها المرحلة النهائية، وذلك وفق ما جاء في بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأوضح البلاغ أن دورة 2023 أوفت بوعودها بشكل واسع، بتمكين 1200 حامل مشروع إضافي من خوض غمار ريادة الأعمال، مضيفا أن برنامج "فرصة" سيمول ما مجموعه 21 ألفا و200 حامل مشروع مع المساهمة في خلق أكثر من 40000 فرصة عمل في القطاع المهيكل.
وكان البرنامج قد تلقي أكثر من 300000 ترشيح بين الدورتين، كما سيتمكن البرنامج في نسخته الثانية من تمويل 1200 حامل مشروع إضافي في 2023، متجاوزا بذلك هدفه الأصلي.
وتمثل النساء 45 بالمائة من المستفيدين من برنامج فرصة 2023، بزيادة قدرها 20 نقطة مقارنة بالنسخة الأولى، كما شهد البرنامج تحسنا واضحا في مشاركة الوسط القروي والمدن الصغرى، بنسبة بلغت 69 بالمائة من المستفيدين، مع تمثيل جهوي متوازن عبر المملكة.
وأبرز البلاغ أن الشباب يمثلون 76% من العدد الإجمالي (11200) من المستفيدين، بينما، فيما يتعلق بالصيغة القانونية، فإن صيغة "المقاول الذاتي"، تمثل 70% من اختيارات المترشحين بالنسبة للنسخة الثانية.
إلى ذلك، استفاد من التكوين 54000 حامل مشروع خلال سنتين، حيث تم التركيز، في التكوين عن بعد، على منصة "فرصة أكاديمي" على 10 وحدات لتبسيط ريادة الأعمال وتمكين حاملي المشاريع، بمن فيهم من لم يصلوا إلى مرحلة التمويل، من تطوير أفكارهم وبدء خطوات ريادة الأعمال.
وخلص البلاغ إلى أن برنامج فرصة "يلتزم بتقديم مواكبة ما بعد التمويل ل 21 ألف و200 مستفيد على مدى سنتين، بهدف تعزيز نمو مشاريعهم وخلق المزيد من فرص الشغل وإلهام رواد أعمال شباب آخرين للانخراط في ريادة الأعمال".