شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في العمل بمنظومة تكنولوجية جديدة، وذلك في ظل مخطط استراتيجي لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي.
ووفق الحصيلة السنوية للمديرية برسم عام 2023، فإن هذه المنظومة تروم استغلال شبكات كاميرات المراقبة الحضرية والكاميرات المحمولة الخاصة بالأمن الوطني في القراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات بالمحاور الطرقية الحضرية.
وقد مكنت هذه العملية، التي انطلقت بشكل تجريبي بولاية أمن الدار البيضاء وأكادير، خلال السنة الجارية، من رصد 228 سيارة ومركبة تشكل موضوع بلاغات بالسرقة، فضلا عن رصد 585 مركبة، يشكل أصحابها موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية.
وتعمل الفرق التقنية للأمن الوطني حاليا على إعداد برمجيات تقنية جديدة، تستعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هويات المبحوث عنهم.