أصدرت مجموعة بريد المغرب طابعين بريديين مشتركين مع بريد عُمان، "وذلك احتفاءً بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك الذي يربط بين البلدين الشقيقين، المملكة المغربية وسلطنة عُمان".
ووفق بلاغ للمجموعة فإن الطابعين يجسدان بتصميمهما الفريد العناصر الجوهرية المشتركة بين كل من المملكة المغربية وسلطنة عُمان.
وأضاف البلاغ أن فكرة هذا الإصدار تتمحور، أيضا، حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة عُمان وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية.
وبالإضافة إلى رمزية شروق الشمس وغروبها، "يحتوي الطابع على أبرز المعالم الثقافية لكلا البلدين حيث يعرض البوابة الرئيسية لجامع السلطان قابوس الأكبر وسفينة صحار التاريخية ومنظر شروق الشمس في نيابة رأس الحد وكذلك قلعة صحار العريقة ودار الأوبرا السلطانية مسقط، بينما تتضمن معالم المملكة المغربية الطراز المعماري البديع والمتجلي في نماذج لأبواب مغربية تدل من حيث طريقة بنائها وهندستها على تنوع الروافد الحضارية للمملكة، بالإضافة إلى مسجد الخير المتواجد في منطقة الكركرات التي تجسد آخر نقطة لمناظر غروب الشمس بالمغرب" وفق البلاغ دائما.
يذكر أنه تم الكشف عن هذا الإصدار على هامش المنتدى الأول للقادة البريديين العرب الذي يتم تنظيمه في مسقط من طرف الاتحاد البريدي العالمي.
وبهذه المناسبة، صرح أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب أن هذا الإصدار المشترك "لا يعد طابعًا بريديًا فحسب، بل يشكل جسرًا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة".
من جهته، قال الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس: "يسعدنا إطلاق هذا الطابع التذكاري المشترك الذي يجسد أواصر الأخوة العميقة المتبادلة بين كل من سلطنة عُمان والمملكة المغربية والتراث المتشابه والمتجذر بينهما".
وخلص البلاغ إلى أن هذا الإصدار يثري سلسلة الطوابع البريدية المشتركة التي أصدرتها مجموعة بريد المغرب، كالإصدارات المشتركة مع كل من صربيا سنة 2022، وجمهورية الدومينيكان وتونس سنة 2021، وموناكو سنة 2014، وقطر سنة 2013، إلخ.