من المرتقب أن يؤدي التصرف الفظ لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، سعيد شنقريحة، تجاه مبادرة ضيافة رمزية للمملكة السعودية، التي يتواجد فيها منذ حوالي أسبوع، إلى أزمة ديبلوماسية بين البلدين.
ووفق صحيفة "مغرب إنتلجنس"، فقد رفض شنقريحة عرضا من ديوان وزير الدفاع الوطني السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للوفد الجزائري الزائر للمملكة، يتم من خلاله وضع طائرة رسمية تحت تصرف الوفد الذي يرأسه، كي تقلهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة مع الاستفادة من الدعم الكامل.
وأضافت الصحيفة أن ديوان وزير الدفاع الوطني تفاجأ برفض شنقريحة لهذا الكرم بحجة أنه لا يشعر بالحاجة إلى أداء العمرة.
هذا الموقف سبب إزعاجا كبيرا للسلطات السعودية التي تحرص دائما على دعوة جميع وفود الدول الإسلامية التي تحل ببلادها، في إطار زيارة رسمية، إلى أداء العمرة عن حسابها كجزء من كرم الضيافة، وفي إطار تمتين العلاقات.
ورجحت الوسيلة الإعلامية أن يكون سبب رفض شنقريحة للعرض السعودي راجعاً لخيبة أمله بعد أن كان يتوقع استقبالا من ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، لتسليمه "رسالة شخصية" من الرئيس عبد المجيد تبون.