أشارت مجموعة كوسومار إلى أن وجودها في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024، يؤكد رغبة المجموعة في تعزيز التنمية الصناعية الصديقة للبيئة، بدعم من جهودها المستمرة فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، والدعم الثابت لشركائها الفلاحيين.
وأضاف بلاغ للمجموعة، صادر بمناسبة مشاركتها في فعاليات الدورة ال 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب SIAM، التي تتواصل إلى 28 أبريل الجاري بمكناس، أن هذا الحضور يشكل برهانا قويا على رغبة المجموعة في تعزيز الممارسات الفلاحية والصناعية المستدامة.
وواصل البلاغ "نحن عاقدون العزم على توطيد مكانتنا الريادية في هذا المجال، وعلى مواصلة الابتكار والتجديد في إطار قطاع الصناعات الغذائية والزراعية، وذلك من خلال تقاسم نجاحاتنا ورهاناتنا وتطلعاتنا مع جميع الفاعلين الأساسيين، والشركاء، ووسائل الإعلام، وعموم المواطنين".
كما أشار البلاغ إلى أن كوسومار تواصل، في الاتجاه ذاته، نشر برنامجها للبحث والتطوير الهادف إلى رقمنة محاصيلها السكرية، مع التركيز على الممارسات الفلاحية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي.
و منذ تأسيسها سنة 1929، يضيف المصدر ذاته، "فرضت كوسومار نفسها كرائد في صناعة السكر بالمغرب، مجسدة في الوقت ذاته دينامية وصلابة و الابتكار في هذا القطاع الحيوي، ويتجلى التزام المجموعة إزاء فرع الإنتاج السكري من خلال بناء سلسلة قيمة صديقة للبيئة، ضامنة لسلامة وجودة وفعالية منظومة المجموعة الإنتاجية".
يذكر أن كوسومار كانت سباقة في مجال الصناعة الزراعية بفضل توقيع عقود التجميع مع شركائها الفلاحين، حيث تتيح هذه العلاقة ذات المنفعة المتبادلة بين المجمع والفلاحين تحسين الإنتاج من حيث الجودة والكمية على مستوى المنبع الفلاحي، كما تساهم في تحسين حياة أكثر من 80 ألف فلاح شريك وأسرهم في 5 جهات عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى أن هذا النموذج التجميعي ،الذي يميز كوسومار ،يوفر دعما ماليا، وتقنيا، واجتماعيا فعالا للفلاحين المجمعين.
كما تتوفر المجموعة على قدرة معالجة إجمالية تبلغ خمسة ملايين طن من النباتات السكرية، وعلى طاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى مليوني طن من السكر الأبيض.
وبفضل برنامج استثماري يفوق 10 ملايير درهم، قامت المجموعة بعصرنة وتحديث منشآتها وعملياتها وتحقيق العديد من المنجزات في مجال الابتكار والبحث والتطوير، كما واصلت كوسومار خلال سنة 2023 منهجها الابتكاري ونموها، مع تصدير 752 ألف طن من السكر الأبيض إلى أزيد من 40 دولة، وهو ما يعتبر مؤشرا جليا على نجاح استراتيجيتها التوسعية.