هو سيد السجالات بلا منازع مع ممثلي الجزائر في الأمم المتحدة، حيث لا يترك الفرص أو المناسبات تمر دون أن يكون له رد مفحم، وبدلائل كافية، في قضية الصحراء المغربية.
يجيد هلال مقارعة الحجة بالحجة، بطريقة هادئة وحازمة في آن، دون أن تغيب عنه أية جزئية أو مبادرة من المبادرات التي تطلقها المملكة.
ملاك حارس
لقد أصبح الدفاع عن مغربية الصحراء في الأمم المتحدة مرتبطا بشكل كبير بعمر هلال، وفيديوهاته التي يفحم فيها خصوم الوحدة الترابية تنتشر كالنار في الهشيم على منصة X خصوصا.
بقامته الطويلة ونظاراته التي قلما تفارق وجهه، يصدح صدى صوت هلال في كل مرة يتم فيها المس بالوحدة الوطنية.
يجيد عمر هلال دوره "الديبلوماسي" إلى أقصى حد، فيستحضر الحجة دون أن يتجاوز الحدود أو يتفوه بكلام خارج السياق على غرار ما يفعله الخصوم.
أثر وجود عمر هلال في منصبه الحالي كثيرا، بشكل إيجابي، على قضية الصحراء، إلى درجة نيله شهرة لا بأس بها حتى بين المواطنين العاديين، وهو الأمر الذي يندر حدوثه بالنسبة للديبلوماسيين المتواجدين بالخارج، والذين تغيب أسماؤهم في الغالب عن عامة الناس.
مسار حافل
لم يبزغ اسم عمر هلال كمنافح عن قضايا المغرب بشكل عام في الأمم المتحدة، وقضية الصحراء بشكل خاص، من فراغ، بل كان نتيجة مسار طويل حافل جدا.