تحتل شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" المرتبة الخامسة على الصعيد الإفريقي من حيث حجم الأسطول الذي تمتلكه، وذلك بـ50 طائرة.
ووفق آخر البيانات الرسمية، فإن المرتبة الأولى تعود للخطوط الإثيوبية بـ135 طائرة، متبوعة بمصر للطيران بـ69 طائرة، ثم "إير لينك" الجنوب إفريقية بـ67 طائرة، بينما تحتل المرتبة الرابعة "إير آلجيري" بـ55 طائرة.
وتتنبأ العديد من الدراسات بنمو هائل في حركة الركاب بين البلدان الأفريقية خلال العقود المقبلة، وهو التطور الذي يدفع العديد من شركات الطيران في القارة إلى تعزيز أساطيلها من أجل الاستفادة بشكل أفضل من هذا النمو الذي ينبغي تحفيزه من خلال سوق النقل الجوي الموحد في أفريقيا (موتا).
ولتلبية الطلب المتزايد على النقل، تعمل شركات الطيران الأفريقية على زيادة مشترياتها من الطائرات، حيث تشير المؤشرات إلى زيادة هائلة في حركة الركاب بين البلدان الأفريقية خلال العقود المقبلة، حيث تمثل القارة حاليا 3% فقط من حركة الركاب العالمية، في حين تمثل القارة أكثر من 17% من سكان العالم.
وتعزو مصادر رسمية هذه الزيادة المرتقبة إلى ظهور طبقة متوسطة أفريقية، ونمو السفر السياحي والتجاري، وإنشاء سوق النقل الجوي الموحد في أفريقيا، والذي يرتقب أن يزيل العديد من العقبات التي تعترض تطوير النقل، كما من شأنه أن يساهم في تطوير السفر بين البلدان الأفريقية.
وعلى هذا النحو، وبحسب الدراسات التي أجرتها شركة بوينغ، فإن القارة الأفريقية ستحتاج إلى أكثر من 1100 طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين.