يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة، لأول مرة، من 26 إلى 29 شتنبر 2024 بالمعرض الدولي الياباني للسياحة 2024.
ووفق بلاغ للمكتب، فإن هذا المعرض ينظم منذ سنة 2014 بطوكيو، ويعتبر واحدا من كبريات التظاهرات الدولية المخصصة للقطاع السياحي، "حيث تلتئم فيه نخبة من مهنيي هذه الصناعة على الصعيد الدولي، ووكالات الأسفار، والوجهات السياحية العالمية والمقاولات العاملة بهذا القطاع. وقد دأب على استقبال أزيد من 1.265 عارض من أزيد من 80 بلدا".
وفي هذا الصدد، بعث المكتب الوطني المغربي للسياحة وفدا رفيع المستوى يضم مجموعة من الفاعلين السياحيين، "أنيطت لهم مهمة التعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها وجهة المغرب برواق مجهز تبلغ مساحته 92 مترا مربعا" وفق البلاغ.
ومن المرتقب توافد أزيد من 150.000 زائر على هذا الموعد السياحي الهام، وضمنهم 15.000 زائر من المهنيين، "لتتاح بذلك الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لتوضيح الرؤيا والترويج لوجهة المغرب بالسوق الياباني الواعد على أكمل وجه".
كما يتوقع أن يتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات خلال أربعة أيام المعرض مع كبار فاعلي القطاع السياحي بدولة اليابان، وعلى رأسهم مجموعة تنظيم الأسفار والرحلات H.I.S التي تتوفر على حضور وازن ب60 بلدا، ضمنها المغرب، حيث سبق لها أن فتحت فرعا لها بالمغرب في سنة 2016.
ويعتزم مسؤولو المكتب الوطني المغربي للسياحة والمهنيون المغاربة، وفق البلاغ نفسه دائما، عقد لقاءات أخرى مع ممثلي J.T.B. Corporation، وهي واحدة من المقاولات المختصة في تنظيم الأسفار والرحلات الأكثر تأثيرا باليابان والعالم
كما سيتم أيضا عقد لقاءات مع كبريات وكالات الأسفار على المنصات الرقمية اليابانية OTAـ، على غرار "راكوتن ترافل" التي تستقطب 30 مليون مستعمل نشيط، و"جالان نت"، التي تستقطب 25 مليون مستعمل نشيط وإيكيو، المنصة المتخصصة بقطاع السياحة الراقية، والتي سجلت عدد حجوزات مهم يناهز ثلاثة ملايين عملية حجز في سنة 2023.
وأبرز البلاغ أن المكتب، خلال مشاركته الأولى هذه، "ارتأى التركيز على الشق الرقمي اعتبارا لميولات السياح اليابانيين الذين يحبذون حجز سفرياتهم عبر المنصات الرقمية، كما أن المسافرين اليابانيين يفضلون الإقامات المشخصة على مقاسهم، والطويلة المدى والتجارب الغنية مع إيلاء أهمية قصوى لعاملي السلامة والاستدامة. وهذا ما يتماشى مع المزايا المتعددة التي تتوفر عليها وجهة المغرب، ولاسيما ما يتعلق بالغنى الثقافي والاستمتاع بالهدوء والسكينة".