جرى يوم السبت 23 يوليوز، بوجدة، توقيع عدة اتفاقيات تهم تعزيز بنيات تحتية صناعية، وخلق فرص شغل بمختلف أقاليم جهة الشرق، إضافة إلى تثمين القدرات والكفاءات التنافسية لهذه الجهة كقاطرة للتنمية بالمغرب.
وقد وقع هذه الاتفاقيات كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وعمال أقاليم الجهة، ومحمد صبري، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق.
وبهذه المناسبة، أكد الوزير رياض مزور، أن توقيع هذه الاتفاقيات، يأتي لتثمين الكفاءات والقدرات بجهة الشرق، مشيرا إلى توقيع سبع اتفاقيات استثمارات صناعية مباشرة ستمكن من خلق 3.500 منصب شغل.
وأضاف أنه تم أيضا توقيع اتفاقيات من أجل تخصيص 300 هكتار لمناطق صناعية بكافة أقاليم الجهة، إضافة إلى اتفاقيات أخرى لإنشاء أو إعادة تأهيل 47 سوقا بمختلف أقاليم الجهة، مشيرا إلى أن زيارته للجهة كانت شمولية ومتكاملة من شأنها أن تعطي دفعة جديدة لجهة الشرق التي تزخر بإمكانيات وقدرات ستمكنها من أن تصبح قطبا تنافسيا جديدا، ومحركا اقتصاديا جديدا للمملكة والجهة الكبرى ككل.
من جهته، أوضح بعوي، أن مجلس جهة الشرق تمكن من توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، لخلق عدة أقطاب صناعية بجميع أقاليم الجهة، باستثمار إجمالي يقدر ب 712 مليون درهم، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية الخاصة ببناء وعصرنة أسواق جهة الشرق، الذي سبق لمجلس جهة الشرق أن أعد دراسة حولها، "يعد مكسبا مهما نظرا لأهميتها في تحريك عجلة التنمية بمختلف الأقاليم؛ عبر تثمين المنتجات المحلية وتحسين جاذبية المجالات الحضرية والقروية، وتعزيز التنافسية والتنمية المستدامة بها، وكذا خلق فرص الشغل وتحسين ظروف الاشتغال بالنسبة للتجار والحرفيين ورواد الأسواق".