قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع رونو بلغت 700 ألف سيارة، بقدرة تشغيل تزيد عن 220 ألف شخص في جميع أنحاء المغرب.
جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة صحافية عقدتها مجموعة رونو المغرب بطنجة يوم الثلاثاء 13 شتنبر، احتفالا بمرور 10 سنوات على إنشاء مصنعها، والتي أعلنت خلالها عن الشروع في تصنيع أولى سياراتها الكهربائية.
مزور أشاد في كلمته بالنجاح الذي حققه قطاع صناعة السيارات بالمغرب، مبرزا أن المغرب صار يصدر أجزاء السيارات لحوالي 70 وجهة عالمية انطلاقا من مصنع طنجة، مشددا على وجود نية لمضاعفة هذه التنافسية وخلق المزيد من فرص الشغل في المجال.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن المغرب يعد الآن البلد الثالث الأكثر تنافسية في العالم في هذا المجال، مشيرا إلى أنه يتصدر قائمة الدول المصدرة لمنتجات السيارات، خارج دول الاتحاد الأوروبي، نحو أوروبا، منافسا بذلك دولا كبرى، مشيرا على أن الصادرات المغربية في قطاع السيارات ارتفعت بحوالي 30 في المائة، رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
كما لفت مزور الانتباه إلى توفر المملكة على طاقات متجددة تعد الأكثر تنافسية في العالم، "فضلا عن أهم موارد الفوسفاط عالميا، وهو أمر مهم بالنسبة لمستقبل صناعة السيارات بالمغرب"، مؤكدا السعي إلى تعزيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية استجابة للطلب العالمي المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، متوقعا أن تقوم المجموعة بعمل جيد في هذا المجال.
يذكر أنه، وفق بيانات أوردها مكتب الصرف، فإن صادرات السيارات بلغت في النصف الأول من العام الحالي 52,84 مليار درهم، مسجلة زيادة في حدود 30,1 في المائة.