انتهت المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي ينظيره الباراغواني بالتعادل السلبي، مساء الثلاثاء بإشبيلية.
وعلى عكس مباراته ضد شيلي، غاب عن عناصر المنتخب المغربي التركيز، مع تفكك واضح بين الخطوط.
الأداء الباهت للأسود طغا عليه أيضا غياب الضغط على منطقة الخصم مما سمح للاعبي الباراغواي ببناء أكثر من هجمة أسفرت عن فرص عديدة تصدى لها الحارس ياسين بونو.
يذكر أنه من المرتقب أن يلعب المنتخب المغربي مباراتين وديتين إضافيتين قبل انطلاق منافسات كأس العالم.