قال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة أن الجزائر كانت تعتقد، بناء على ما أعلن من رسائل ومذكرات، أن "جلالة الملك سيشارك شخصيا في القمة".
وأضاف العمامرة في حديث متلفز أنه اتضح أن الملك ألغى مشاركته، وأن المملكة ستشارك بممثلها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي.
وعبر العمامرة عن احترامه لقرارات "الأشقاء" فيما يتعلق بممارسة حقوقهم كأعضاء في الجامعة العربية، "فمن شارك شخصيا أهلا وسهلا، ومن فوض مسؤولا آخر نرحب به، ويتمتع بكل الحقوق في تناول الكلمة والتعبير عن مواقف بلده" بتعبيره.
وأضاف العمامرة أن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون يستقبل كل رؤساء الدول في المطار، وكل رئيس دولة يصل له حديث معه "وكان من المتوقع أن يكون حديث من هذا النوع في المطار مع جلالة ملك المغرب، ويتقرر على انفراد آنذاك ما يمكن القيام به".
وكانت مجلة "جون أفريك" قد أوردت أن واحداً من أسباب تراجع الملك عن حضور القمة هو "الاستقبال غير اللائق" لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.