صُنف المملكة المغربية أولى عالميا في مؤشر الأسواق التي تضع كل إمكاناتها وسياساتها من أجل تطوير قطاع الطاقة المتجددة.
وجاءت اليونان في المرتبة الثانية متبوعة بالدنمارك، في مؤشر جاذبية الدولة للطاقة المتجددة (RECAI) الذي يعدِل التصنيفات الرئيسية للسياسات والأهداف لتعكس الناتج المحلي الإجمالي، ويظهر مدى جودة أداء الدول الطاقية، كأهداف استثمارية محتملة، مقارنة بحجم اقتصاداتهم.
ووفق صحيفة "روشارج نيوز"، فإن المغرب جاء في صدارة المؤشر المعدل بفضل خططه الطموحة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومؤخراً الهيدروجين الأخضر، سعياً وراء حصة 52٪ من الطاقة الخضراء بحلول عام 2030.
ووفق محللي "RECAI" فإن موقع المغرب الجيوسياسي "هو عامل إيجابي آخر في رحلة المغرب نحو اقتصاد منخفض الكربون".
وأضافوا "لا يقتصر الأمر على وجود موصلين حاليين مع نظام الطاقة الإسباني، ولكن تم التخطيط لثالث، بالإضافة إلى رابع مع البرتغال. كما ينشط المغرب في دعم الأسواق الأفريقية الأخرى بتحولات الطاقة النظيفة، بالاعتماد على تجربته الخاصة ".
كما أشاد المصدر ذاته بالمرتبة الثانية "الطبيعية" لليونان، "بسبب برنامج مناقصات مصادر الطاقة المتجددة الذي يشمل الآن الرياح البحرية، في حين تموقعت الدنمارك ثالثة بفضل خطط "طموحة" لتصبح مُصدرًا صافيا للطاقة الخضراء بحلول عام 2030".
يذكر أن الولايات المتحدة لا زالت تحتل مؤشر RECAI الرئيسي الخاص بالاقتصادات الكبرى، متبوعة بالصين.